مصطحباً معه معدات وأجهزة طبية : البروفيسور ناصيف يزور “المقاصد” للمرة الثانية ويجري عدد من العمليات المعقدة والنوعية

 

القدس المحتلة- 2/8/2015-  قال الدكتور هيثم الحسن اختصاصي جراحة الأوعية الدموية ورئيس قسم الجراحة العامة في مستشفى المقاصد الخيرية، أن البروفيسور الفلسطيني مهند ناصيف اختصاصي ورئيس قسم جراحة الأوعة الدموية في ألمانيا، يزور المقاصد للمرة الثانية خلال هذا العام، ممثلاً عن الاتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين، حيث أجرى ناصيف سبعة عملياتمهند ناصيف جراحية نوعية ومعقدة خلال زيارته الحالية إلى جانب نجاحه بإجراء ستة عمليات في نيسان الماضي.

وأضاف الحسن: “اصطحب البروفيسورناصيف معه عدداً من المعدات والأجهزة الطبية اللازمة لجراحة الأوعية الدموية حيث يعاني مستشفى المقاصد نقصاً واضحاً في بعض المعدات والأدوات اللازمة، لا سيما قطع الغيار لعمليات التوصيل والالتفاف للأوعية الدموية Peripheral bypass surgery، والشبكيات المغطاة للأوعية الدموية التي تبلغ تكلفتها 3000 يورو للقطعة الواحدة” .

وثمن الحسن جهود الاتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين، قائلاً: “في كل مرة يقوم الاتحاد باختيار الأطباء والاختصاصيين ذوي الكفاءة والخبرات الأفضل للتطوع في مستشفياتنا، إضافة إلى إرسال معدات وأجهزة ضرورية، كما يعمل على نقل عدد من المرضى إلى ألمانيا من أجل تلقي العلاج والمتابعة”.

من جهته عبر البروفيسور ناصيف عن سعادته البالغة للعودة إلى الوطن وإلى مدينة القدس تحديداً من اجل تسخير ما لديه من علم وخبرات في مجال الجراحة، حيث شكر الاتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين القائم على تنسيق الزيارة، وإدارة مستشفى المقاصد التي عملت على توفير الإقامة له.

وحول العمليات التي تم إجراؤها في غضون عشرة أيام هي مدة زيارة البروفيسور ناصيف، أوضح الأخير أن جزءاً من العمليات هو من النوع المعقد والحرج للغاية، وبعضها كان بمثابة إعادة لعمليات أُجريت في مشاف أخرى ولم تتكلل بالنجاح التام، بل عانى المرضى من وجود الآلام والمضاعفات، وأضاف ناصيف: “أنقدنا حالة لرجل أوشكت ساقه على البتر، ونجحنا في عملية توصيل الشرايين لإعادة الحياة لها”.

وذكر البروفيسور ناصيف أنه وبمساعدة الطاقم الطبي الموجود في المقاصد قد أجرى في يوم واحد أربعة تداخلات وعمليات، فيما تستغرق العملية الواحدة أحياناً ما يقارب الأربع ساعات، بالإضافة إلى إجراء عدد من عمليات القسطرة في قسم أمراض القلب إلى جانب الدكتور عز الدين حسين رئيس القسم في مستشفى المقاصد.

وأشاد ناصيف بكفاءة وتفوق الطاقم الطبي من ممرضين وأطباء في المقاصد، ومتابعتهم الحثيثة لحالة المريض وإجراء جميع الفحوصات اللازمة، والمراقبة الشاملة للمرضى، منوهاً إلى نجاح جميع التداخلات دون حدوث أية مضاعفات تذكر.

وشدد على ضرورة قيام الأطباء العرب في الخارج بدعم المقاصد واستقدام المعدات والأجهزة للمستشفى، وذلك لحمايتها من الانهيار، وقال ناصيف: “المبنى بحاجة لعمليات الترميم والتوسعة، كما أن المستشفى لا يزال بحاجة لتطوير وتحديث بعض الأجهزة والمعدات الطبية، بالإضافة إلى الحاجة للمزيد من الملابس الخاصة بغرفة العمليات الجراحية”.

شاهد أيضاً

عملية جراحية لإغلاق عنق المثانة ومجرى البول وإعادة بناء عنق مثانة جديد

مريضة تبلغ من العمر ١٤ عاما.. كانت تعاني من سلس بول وبراز دائم “عدم التحكم …